تعاطت بعض الجهات السياسية على نحو تساؤلي مع طرح المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، والذي رأى أن يصار إلى اعتماد النموذج اللبناني كخريطة طريق للحل في سوريا.
وفي هذا الإطار، أشار مصدر وزاري لصحيفة “القبس” الكويتية إلى ان السياسي العريق يعتبر ان الازمات اللبنانية، بما فيه ذلك الشغور الرئاسي، إشكالات عابرة.
ولفت المصدر نفسه إلى انه كان هناك تفويض عربي ودولي لسوريا للاشراف على المرحلة الانتقالية وتنفيذ “اتفاق الطائف”، وتساءل: هل تنقلب الصورة وتعهد الى لبنان مستقبلاً مهمة الاشراف على تنفيذ الاتفاق العتيد بين افرقاء الصراع في سوريا.