Site icon IMLebanon

حمادة: في الحوار حسنات وسلبيات…لكن السلبيات لا تُعَدّ ولا تُحصى

 

صرح النائب مروان حمادة لصحيفة “الجمهورية” قائلا: “مهما كانت مآخذي الشخصية على التعاطي مع “حزب الله” بالطريقة الديموقراطية التي لا يبادلنا إياها، فإنّني أرى في الحوار حسنات وسلبيات. ففي الحسنات أنّه يُبقي على الهدنة النسبية القائمة في البلاد، في غياب كلّ المؤسسات طالما إنّ الحكومة ايضاً اضحَت حكومة حضور لا حكومة عمل.

أمّا السلبيات فهي لا تُعَدّ ولا تُحصى، منها تشجيع الحزب على التمادي في تصرّفه اللامبالي بمصلحة لبنان، لا في الداخل ولا في الخارج، وفي استعراض القوّة لحساب ايران في الشكل الذي نشهده على مختلف الجبهات العربية الساخنة، وفي استهزائه بالسلطة اللبنانية وبمشاعر اللبنانيين”.

وإذ استبعدَ حمادة “أن يأتي السفير جيرو بمعجزة، أو حتى بتقدّم طفيف”، قال: “لا بأسَ أن تكون هذه الزيارات لتذكير اللبنانيين بالواجب الذي أغفلوه وتخلّوا عن أدائه، أي انتخاب رئيس جمهورية والحفاظ على الجمهورية، لأنّها بكلّ مؤسساتها في خطر. ولكنّ المهم، بل الأهمّ، أن يُقال للموفد الفرنسي وعبره للدولة الصديقة إنّ على المجتمع الدولي ان لا يتخلّى عن المظلة التي أنشأها لحماية لبنان، أقلّه في الجنوب. وعليه تذكير الحزب وإيران يومياً بأنّ هناك قرارات دولية لا بدّ من احترامها، لأنّ الصمت الدولي مسايرة لإيران ويشجع أدواتها على التمادي اعتداءً وزحفاً على كلّ الأقطار العربية بدءاً من العراق وانتهاءً بلبنان بقاعاً وساحلاً وجبلاً وعاصمة”.