اعلن سمير فرنجية في حديث لصحيفة “الاخبار” ان “الرعب من الحرب الاهلية السنية ــ الشيعية لأن فيها نهاية لبنان”.
ولفت الى ان “إما أن اكتب وثائق وأعدّ مؤتمرات او اطلب فيزا الى كندا. انا اخترت البقاء هنا. ولو لم يعطِ ما فعلناه سابقاً نتيجة لما كنا نحيي تجربة المؤتمر الدائم للحوار التي اعطت ثمارها. لكن لم نستطع ان ننتقل بعد عام 2005 الى مكان آخر فأوقفنا اعمال المؤتمر. خيارنا مع احداث المنطقة وانعكاساتها لا علاقة له بالسياسة اليومية، بل ببقاء البلد. هناك فريق يخسر هو قوى 8 آذار، ولكن هناك فريقاً لا يربح هو قوى 14 آذار. الصراع اعطى ما اعطاه، والتقابل بين 8 و14 لم يعد يؤدي الى شيء”.
وقال ان “أطرح رؤية وعلى اساسها احاور “حزب الله” وغيره، مع موافقتي على الحوار الضروري بين “حزب الله” و”المستقبل” لأن خطر الحرب الاهلية السنية ــــ الشيعية قائم، وحوارهما يخفف من التوتر. اما حوار رئيس “القوات” سمير جعجع ورئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون فخارج الزمن. قد يصبح جدّياً اذا قررا فتح ملف الصراع الفعلي بينهما وواجها حرب الإلغاء لطي الصفحة نهائياً عند المسيحيين. الاولوية المطلقة لنا وقف الحرب الاهلية السنية ــــ الشيعية لأن بها ستكون نهاية لبنان. وحتى لو تحاور المسيحيون، يجب ان يتحاوروا على اساس اين دورهم ومسؤوليتهم في انهاء هذا الصراع”.