حاورته ريتا الطرق
أوضح عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب إيلي ماروني أنّ حزب “الكتائب” يشجّع أي حوار داخلي لأنّ البديل عن الحوار هو الإنفجار الأمني والإعلامي والسياسي وتعطيل المؤسسات، والدليل هو الوصول الى حالة يرثى لها فلا رئاسة جمهورية والمجلس النيابي محتلّ والمجلس الوزاري شبه معطّل.
ماروني، وفي حديث الى موقع IMLebanon.org، أمل في أن يصل الحوار بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” الى نتائج إيجابية ويذلّل العقبات التي تعترض المباشرة بإيجاد الحلول على الساحة اللبنانية وأوّلها انتخاب رئيس للجمهورية.
وإذ أوضح أنّ هذا الحوار لم يستطع منع “حزب الله” من الردّ على عملية القنيطرة، أمل ماروني إيجابية من إزالة الشعارات والمعالم الحزبية بانتظار إزالة السلاح والمعالم غير الشرعية من الساحة اللبنانية.
وردًا على التحذيرات التي أطلقتها واشنطن والإستخبارات الألمانية عن وجود “داعش” و”النصرة” في بيروت، قال: “هذه التصريحات صبّت في إطار توتير الأوضاع اللبنانية، ما يحتّم على الحكومة اللبنانية تنفيذ خطط أمنية سريعة من البقاع الى بيروت فالشمال وصولا الى المناطق كافة وجعلها منزوعة السلاح.
وفي الحديث عن الحوارات بين معراب والرابية، أمل ماروني التوصل الى تفاهم ما ونتائج رغم أنّ رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون متشبّث بترشحه الى الرئاسة، ولا يرى أي اعتبار خارج إطار ترشحه كمرشح رئيسي لرئاسة الجمهورية.
وتطرّق ماروني الى الحوار الذي يجمع حزب “الكتائب” و”حزب الله”، فأوضح أنّ الذي يحصل حتى الساعة هو تواصل حواري بين الفريقين يأمل من خلاله أن يتمّ نقل وجهة نظر حزب “الكتائب” الى “حزب الله” بشأن الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة اللبنانية، مضيفًا: “نحن نشجّع أن يكون “حزب الله” من خارج صفوف المعطّلين للنصاب في جلسات انتخاب الرئيس وأن يساعد على إجراء الإستحقاق من خلال تأثيره المعنوي على عون. كما نأمل من الحزب الوصول الى مرحلة يجلس فيها اللبنانيون جميعًا الى طاولة الحوار للبحث في المواضيع الخلافية كالإستراتيجية الدفاعية والسلاح والحرب في سوريا”.