أعرب مدير دائرة شمال إفريقيا والشرق الاوسط في وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية جان- فرانسوا جيرو عن قلق باريس إزاء النتائج السلبية المترتبة على اختلال العمل المؤسساتي الذي يعاني منه لبنان، لافتًا الى ان فرنسا تجند كافة إمكاناتها من خلال الاتصالات المستمرة مع كافة الاطراف، في إطار مساع حميدة تحترم السيادة اللبنانية، من أجل تسهيل التوافق بهدف التوصل إلى حلّ للعرقلة المؤسساتية والسياسية التي تشهدها البلاد، ودعا جميع الاطراف المعنيّة الى التحلي بحسّ المسؤولية على هذا الصعيد.
جيرو ذكر بحسب بيان صادر عن السفارة الفرنسية في لبنان، أن فرنسا ليس لديها أي مرشح لرئاسة الجمهورية ولا تضع أي فيتو، مشيرًا الى أنه تطرق مع المسؤولين اللبنانيين إلى المراحل المقبلة في هذه المهمة التسهيلية.
من جهة آخرى أكد التزام فرنسا العمل بشكل دؤوب من أجل تطبيق القرار 1701 وتجنب أي استئناف للعمليات العدائية، مطالبًا الجميع التحلي بحسّ المسؤولية مع احترام سيادة الدولة اللبنانية وصلاحياتها.
وكان جيرو قام بزيارة إلى لبنان التقى خلالها كلاً من رئيس مجلس الوزراء، تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري وعدد من مسؤولي وممثلي القوى السياسية الاساسية في البلاد.
