أكد دبلوماسيون مطلعون على محادثات بشأن خطة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في مناطق من سوريا أن الخطة وصلت الى طريق مسدود في ظل شعور دمشق بأنها ليست في حاجة لتقديم تنازلات لجماعات المعارضة المسلحة المختلفة.
ومنذ تشرين الأول يعمل وسيط الأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي ميستورا على خطة للوساطة في وقف إطلاق النار في مناطق بعينها فيما يسمى “التجميد المحلي” تبدأ من مدينة حلب في شمال سوريا لتخفيف حدة القتال الذي أودى بحياة اكثر من 200 الف شخص في أربعة أعوام تقول جماعة مراقبة إن 2700 منهم قتلوا في يناير كانون الثاني وحده.
وتقول الأمم المتحدة والحكومة إن المحادثات مستمرة لكن دبلوماسيين يقولون إنه لم يتم إحراز تقدم. وقال دبلوماسي “التجميد مجمد. يسير من سيء الى أسوأ”.