اوقفت شركة البترول الفنزويلية “بي.دي.في.إس.إيه” شراء النفط الخام الجزائري الخفيف الذي كانت تمزجه بنفطها الثقيل عالي الكبريت بسبب مشكلات فنية وخلافات بشأن السعر.
وينهي هذا القرار جهودا لخفض التكلفة أطلقتها فنزويلا في أكتوبر تشرين الأول لاستخدام مزيج صحارى الجزائري بدلا من النفط الثقيلة الأغلى سعرا لتخفيف خام حزام أورينوكو المحلي الذي يشكل حوالي 40 بالمئة من انتاج فنزويلا.
وأظهرت بيانات “رويترز” لتعقب حركة السفن أن الشركة الفنزويلية مزجت ما يصل إلى أربعة ملايين برميل من الخام الجزائري الخفيف بنفطها عالي الكبريت لانتاج مزيج للتصدير يوجه أساسا إلى الولايات المتحدة والصين.
وأظهرت وثائق لرويترز أن الشركة استأنفت في يناير كانون الثاني العطاءات العالمية لشراء النفط الثقيلة لاستخدامها في تخفيف الخام الثقيل وهو ما أثار تساؤلات بشأن كيف ستواصل خفض تكلفة العمليات في الوقت الذي تآكلت فيه إيرادات فنزويلا النفطية بسبب انهيار أسعار النفط وهو ما دفع الحكومة للسعي للحصول على ائتمان خارجي.