رأى أمين سر “حركة التجدد الديموقراطي” انطوان حداد أن الأجواء المحيطة بالاستحقاق الرئاسي اليوم أفضل حالاً مما كانت عليه من قبل، لكنه أوضح أنه لم يتم التوصل إلى رفع كل المعوقات أمام هذا الاستحقاق، لافتاً إلى أن الفاتيكان بدأ يستشعر ان استمرار الشغور الرئاسي في لبنان يلامس الخطوط الحمر بالنسبة لمصالح المسيحيين.
حداد، وفي حديث لتلفزيون “المستقبل”، قال: “إلى حين نضوج الموضوع الرئاسي، فإن “حزب الله” سيستمر في إعلان تأييده للعماد ميشال عون إلى حين حصول تطور نوعي على هذا المستوى، لأن عون هو بمثابة “متراس مهم” يقف خلفه “حزب الله” لإبعاد مسؤولية تعطيل الاستحقاق الرئاسي عنه.
ورداً على سؤال، قال حداد: “إذا كان الهدف من الحوار بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”، دفن الماضي الأليم، ووضع ميثاق شرف بين الطرفين، وتطبيع العلاقات، ونزع السموم التاريخية الموجودة في المجتمع المسيحي فهو امر مبارك من قبلنا”.
