اوضح الناطق باسم وزارة الخارجية رومان نادال في حديث لوكالة الانباء المركزية “ان لدى الموفد الفرنسي جان فرنسوا جيرو انطباعا بان كل يوم تأخير في انجاز الاستحقاق يشكل خسارة للبنان، وان لا خطة معينة للموفد الفرنسي، اذ ان دبلوماسيته مبنية على اجراء اتصالات والتشجيع على المبادرات المحلية والاجتماع مع الاطراف اللبنانيين لتشجيعهم”.
ويوم الاثنين المقبل سيكون الاستحقاق مجددا مدار بحث ونقاش معمق بين البطريرك الراعي وجيرو العائد من لبنان مثقلا بطروحات الافرقاء السياسيين، السلبية بمعظمها، ازاء حظوظ التوافق على انتخاب رئيس للبلاد نسبة لاستمرار ارتباط اطراف الداخل بالقوى الاقليمية التي تمتلك قرار الافراج عن الرئاسة وترهنه بمصالحها الدولية في حقبة المفاوضات والتسويات في المنطقة.
وفي السياق عينه، لا يبدو الاستحقاق الرئاسي بعيدا من التداول في بلجيكا على هامش اجتماعات مجلس الشراكة اللبناني – الاوروبي الذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية يوم الاثنين المقبل ويشارك فيه الوزير جبران باسيل الذي يلتقي عددا من نظرائه لا سيما الفرنسي لوران فابيوس ويناقش معه ملفات المنطقة عموما والوضع اللبناني في شكل خاص، وملف رئاسة الجمهورية من زاوية الاهتمام الفرنسي به.
كما يرأس باسيل بحسب معلومات “المركزية” اجتماعا للسفراء اللبنانيين في اوروبا لاعطاء التوجيهات الهادفة الى تعزيز دور الدبلوماسية اللبنانية في القارة الاوروبية.