أشارت صحيفة “اللواء” الى أنه “بعد عودة رئيس الحكومة تمام سلام من ميونيخ التي وصلها الخميس للمشاركة في المؤتمر الدولي للأمن، سيعاد البحث في موضوع تعديل آلية العمل الحكومي لتسهيل اتخاذ القرار، والخروج من مخاطر استمرار الضغط على الحكومة، وتحويل طاولة المجلس إلى حلبة مباراة بين الوزراء”.
ولفتت مصادر وزارية الى ان “معظم الوزراء غير راضين عما يحصل في المجلس، الأمر الذي يعزز التوجه نحو تعديل الآلية المتبعة”، لكنها شددت على “ضرورة دراسة شكل التعديل والتأكد من نجاحه كي لا يصبه الإخفاق فتدخل الحكومة في دوامة جديدة”.
ولا ترى المصادر “خسارة في وضع هذه التجربة قيد التداول لإفساح المجال أمام جعلها تسلك مسارها الصحيح بهدف الاقلاع عن المناكفات ووقف العرقلة، والتي دفع بوزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج إلى وصف الحكومة، بأنها أصبحت “حكومة تصريف أعمال”.