Site icon IMLebanon

قماطي يأمل بنتائج إيجابية بين “القوات” و”التيار”

mahmoud-kamaty

 

أكّد عضو المكتب السياسي في “حزب الله” محمود قماطي استمرار الحزب في ترشيح رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، لافتًا الى أنّ الإستحقاق الرئاسي مادة أساسية تمّ التطرق اليها وأنّ التطورات وأجواء الحوار تؤشر الى إمكانية الوصول الى اتفاق وإنجاز الإستحقاق، إلا أنّه لم يعطِ موعدًا محدّدًا.

كلام قماطي جاء إثر لقاء على رأس وفد عون في الرابية لمناسبة مرور 9 أعوام على ورقة التفاهم التي يراها أنّها مدخل جدي للتفاهم اللبناني.

قماطي أكّد أنّ ردّ “حزب الله” على عملية القنيطرة تهدف الى تعزيز الردع على إسرائيل كي لا تكرّر أي عدوان على لبنان، لافتًا الى أنّ اللقاء توقف عند مواجهة الجيش اللبناني للإرهاب التكفيري، وقال: “المواجهة الوطنية من الجيش اللبناني والقوى الأمنية في الداخل والمقاومة على الحدود وضعا لبنان في إطار الحصانة والممانعة، ونعتبر أنّ لبنان اليوم أفضل من كلّ محيطه أمنيًا ومن ناحية الإستقرار”.

وعن الحوار مع “تيار المستقبل”، قال: “توقفنا في اللقاء عند الحوار مع “المستقبل والنتائج التي توصلنا اليها، ونؤكّد أنّه مستمر وجدّي وجميع المشاركين الذين يمثلون الفريقين جادّين ويتحلون بالعقلانية والموضوعية والجدّية في الوصول الى نتائج إيجابية، وما حصل في الايام الأخيرة أراح الأجواء”.

وردًا على سؤال، أوضح أنّ الحوار مع “المستقبل” سيذهب الى أمور أخرى بعد إنجاز بند تنفيس الإحتقان، وتمنّى أن لا ينحصر الحوار مع “المستقبل” بل أن يطوّر هذا التفاهم الى أفرقاء آخرين. ولفت الى أنّ الأصوات التي تطلق الرصاص على هذا الحوار تعتبر نفسها متضررة.

وعن اللقاء المرتقب بين “التيار الوطني الحر” وأفرقاء آخرين، بحسب ما أسمى قماطي حزب “القوات اللبنانية”، قال: “لمسنا جدّية بالتوصل الى نتائج قبل عقد الحوار، والتأخر الذي حصل بسبب هذه الجدية وضمان وصول الحوار الى نتائج مثمرة”.