اعتبر العلامة السيد علي فضل الله، ان العملية النوعية التي جرت في مزارع شبعا أظهرت مدى القوة والعزيمة والإرادة التي تمتلكها هذه الأمة، وأثبت أنها قادرة، إن وحدت جهودها وطاقاتها، على دحره ومنعه من امتلاك حريته في العبث بالأمن والمقدسات.
فضل الله، وفي خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، رأى ان المنطق التكفيري هو ما يتهدد لبنان في أمنه، سواء في الداخل أو في حدوده الشرقية.
وقال: “مواجهة الإرهاب، تكون بالعمل على تبريد الساحات الداخلية، وإزالة التوتر والتشنج من داخلها، فقد كان ذلك كله بمثابة الرئة التي يتنفس منها. فلا يمكن للمواجهة أن تثمر في ظل هذا التوتر الذي يعبث بالساحات المختلفة”.
وأضاف: “من هنا، تدعو الحاجة إلى تعزيز لغة الحوار الجاد والموضوعي الهادف الذي يؤدي إلى نتائج، لا حوار الشكليات”.