Site icon IMLebanon

عكاظ: القصير.. ملاذ آمن للمطلوبين برعاية حزب الله

أفادت مصادر مطلعة في المعارضة السورية لـ”عكاظ”، أن مدينة القصير والقرى المحيطة بها باتت الملاذ الآمن للمطلوبين والخارجين على القانون، وأن الكثير منهم يشاهدون في تلك القرى وهم يتنقلون بكل أريحية واطمئنان.

واعلنت المصادر: إن وجود هؤلاء المطلوبين في القصير ومحيطها لا يمكن أن يحصل إلا بموافقة مباشرة من حزب الله الذي يسيطر على تلك البقعة الجغرافية من سوريا.

وفي هذا السياق، عبر عضو مجلس النواب النائب معين المرعبي لـ”عكاظ”، عن أسفه أن الجميع يحمل الدولة اللبنانية ضغوطا أكبر من طاقتها، لافتا إلى أن هناك حديثا عن خطة أمنية لا وجود لها في ظل وضع تتحكم به إيران، وسيطرة حزب إيران على مفاصل الدولة واحتكار السلاح والقوة وحماية المجرمين.

وأضاف أن المعلومات حول انتقال كل المطلوبين إلى خارج الحدود ليس مستغربا طالما كان حزب الله أقوى من الدولة، متهما الحزب وحلفائه بتأمين الغطاء الأمني ما يجعل هؤلاء المجرمين فوق القانون وفوق القوى الأمنية الشرعية.

واعتبر المرعبي أنه ليس هناك أمن بالتراضي، ومن ثم ليست هناك خطة أمنية فمن يسول لنفسه قتل الشعب السوري وتهجيره ليس مستبعدا عليه أن يحمي المجرمين والقتلة.

من جهته، قال عضو منسقية القصير ياسر حيدر لـ”عكاظ”: للأسف تم تهجيرنا من مدينتنا من أجل لتحويلها إلى مسكن للصوص وعصابات التهريب وخاطفي المدنيين، وأكد أن هؤلاء المجرمين استولوا على المنازل برعاية مباشرة من حزب الله.