رأى عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب عاصم عراجي لـ”السياسة” إن هناك مبالغة كبيرة بشأن ما تم تدوله بأن البقاع نجا من خطر إمارة “داعشية”، مشيراً إلى أن الغاية من نشر هذه الأخبار “إخافة أهالي البقاع من التنظيم وغيره” من التنظيمات الأخرى.
ورأى أنه لا توجد بيئة حاضنة، لا لـ”داعش” أو غيره في البقاع، مشدداً على أن “البقاعيين متمسكون بصيغة العيش المشترك التي تحمي السلم الأهلي وهناك وحدة بين مختلف الطوائف اللبنانية بعدما طوينا صفحة الحرب الأليمة بشكلٍ نهائي”.
ولفت إلى أن كثرة الحديث عن ما يسمى بـ”إمارة داعشية” أساء إلى البقاع كثيراً ودفع كثيرين من مناطق أخرى إلى عدم زيارة المنطقة، و”زاد من حالة القلق والخوف لدى الناس، وهذا أمر لا يعكس حقيقة الواقع”.
وفيما أكد أن “الخطة الأمنية في البقاع ضرورية لطمأنة الناس وتركيز دعائم الاستقرار وإنعاش الوضع الاقتصادي المتردي، خصوصاً أن المنطقة عانت الكثير ولا تزال من الممارسات الشاذة من جرائم وقتل وخطف”، حذر عراجي من استمرار مخاطر “بقاء الأمور من دون معالجة، بعدما ضاق أهل البقاع ذرعاً بكل ما يحصل، مطالباً الدولة بحزم أمرها لمعالجة الملفات الأمنية كافة.