أكدت مصادر مطلعة لموقع IMLebanon أن قنوات عدة فُتحت بين الرابية وبيت الوسط فور عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت، وكثّف العماد ميشال عون من إرسال موفدين الى الحريري في محاولة لترتيب لقاء بين الرجلين في أسرع وقت ممكن.
لكن المصادر أكدت أن الحريري الذي رحّب بمبدأ اللقاء فضّل التريّث قبل إعطاء الموافقة على تحديد موعد، وذلك في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، وما إذا كان سيجري اللقاء بين عون والدكتور سمير جعجع، وذلك لإفساح المجال أمام الحوار المسيحي – المسيحي أولاً، وخصوصاً بعدما أيقن الحريري من مجريات حوار “المستقبل” مع “حزب الله” أن الأخير ليس في وارد تسهيل الانتخابات الرئاسية في المدى المنظور في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات الإيرانية مع الولايات المتحدة حول ملفها النووي.