ارتفعت الأسهم السعودية في أدائها الأسبوعي، للأسبوع الثاني على التوالي لتغلق عند 9180 نقطة بمكاسب بلغت 3.4 في المائة مقارنة بـ 5.4 في المائة في الأسبوع السابق، في أول إغلاق فوق حاجز 9000 نقطة منذ شهرين وفي العام الجديد.
وكانت أرباح السوق وصلت أقصاها الثلاثاء الماضي حينها بلغت المكاسب 5.2 في المائة، لكن المؤشر تعرض لموجة جني أرباح بعد تجاوزه حاجز المقاومة 9300 نقطة ليفقد نحو ثلث المكاسب.
ويحاول المؤشر العام الحفاظ على الاتجاه الصاعد رغم ضعف العوامل الإيجابية. ولا يزال تراجع ربحية الشركات في الربع الأخير، وانخفاض الأرباح الموزعة على المساهمين، وانخفاض أسعار السلع، وأفق سلبية لتوقعات نمو الاقتصاد العالمي؛ عوامل أكثر حضورا من الإيجابية الأخرى.
السوق أصبحت أكثر اتجاها للمضاربة حيث ارتفعت نسبة التدوير للأسهم الحرة إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر، وبدأت الشركات تسجل معدلات تدوير تفوق 100 في المائة، أي يتم بيع وشراء أسهم ما يوازي الأسهم الحرة خلال أسبوع، وهذا السلوك لم يكن حاضرا طوال الفترة الماضية.