ألغت المحكمة العليا في كندا حظرا كان يمنع الأطباء من مساعدة المرضى الذين يعانون أمراضا “لا أمل في الشفاء منها” لكنهم يتمتعون بكامل قواهم العقلية، في الانتحار.
قرار المحكمة العليا يلغي القانون المعمول به حاليا ويمنح البرلمان عاما لصياغة تشريع جديد يعترف بحق البالغين الذين يعانون آلاما لا تحتمل في طلب مساعدة طبية لإنهاء حياتهم.
ويقول منطوق الحكم إن الحظر القائم يمثل تدخلا في حياة وحرية وأمن الأفراد حسب الدستور الكندي.
القانون الكندي كان يحظر تقديم استشارة أو المساعدة على الانتحار أو التحريض عليه، ويعدها جريمة قد تصل عقوبتها للسجن أربعة عشر عاما.
إلا أن القرار الأخير يبطل حكما سابقا للمحكمة العليا صدر عام 1993 يحرم ما يعرف بالقتل الرحيم.