أعلن مصدر قضائي فرنسي أنّ الرجل الذي يعتقد انه هاجم الثلاثاء الماضي ثلاثة جنود فرنسيين كانوا يحرسون مركزا يهوديا في مدينة نيس الفرنسية، اتّهم السبت رسميًا بمحاولات قتل مرتبطة بنشاط ارهابي ووضع في الحبس الاحتياطي.
وقال المصدر إنّ “تهمة القيام بمحاولات قتل مرتبطة بنشاط ارهابي وجهت الى موسى كوليبالي (30 عاما) الذي كان معروفا من قبل اجهزة الاستخبارات بعدما صدرت عنه اشارات تدل على تطرفه”، على حد تعبير وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف.
وذكر مصدر قريب من التحقيق أنّ “كوليبالي خرج الاربعاء عن صمته ليعبر عن كرهه لفرنسا والشرطة والعسكريين واليهود”.
ويعمل المحققون حاليا على كشف مسيرة ودوافع موسى كوليبالي ومعرفة ما اذا كان يعرف ان العسكريين يراقبون مدخل المركز الذي يضم بدون اي اشارة تدل على ذلك مقر المجمع اليهودي في نيس واذاعة شالوم وجمعية يهودية.
وبعد 48 ساعة على توقيفه، قال كوليبالي الخميس إنّه لا يريد محاميا للدفاع عنه، كما قالت المحامية المعينة له لجلسات الاستجواب الاولى كارولين لاسكار.
وذكرت مصادر قريبة من التحقيق ان موسى كوليبالي لا علاقة له “مبدئيا” بأحمدي كوليبالي الذي احتجز رهائن في محل لبيع الاطعمة اليهودية في احدى ضواحي باريس في الثامن من كانون الثاني.