إدّعى صبي أميركي في الخامسة أنّه يتذكر حياته “الأخرى” التي كان فيها امرأة سوداء، تبلغ من العمر 30 عاما، مؤكدا أنّه مات عام 1993 عندما قفز من مبنى يحترق.
ويعتقد لوك رولمان (5 أعوام) من مدينة سينسيناتي في ولاية أوهايو الأميركية، أنّه كان امرأة سوداء اسمها بام وعاش في مدينة شيكاغو حتى اللحظة التي قفز فيها من المبنى المحترق، مدعيا أنّه يتذكر اللحظة التي أطلق فيها والداه عليه اسم لوك.
وقالت إريكا رولمان والدة لوك إن ابنها ومنذ عمر السنتين كان يروي أشياء عن حياته “الأخرى” عندما كان امرأة مثل “عندما كنت طفلة، كان لي شعر أسود”، أو كان يقول “لقد كانت لدي أقراط مثل التي ترتدينها عندما كنت طفلة.”
وأضافت إنها بحثت في الصحف الصادرة من شيكاغو في عام 1993، ووجدت خبرا بشأن وفاة باميلا روبنسون (الاسم المختصر بام)، والتي لقيت حتفها في حريق في فندق باكستون في المدين نفسها.
وفي مقابلة مع قناة “فوكس 6” الأميركية، تم عرض 30 صورة لنساء سود على لوك، وطلب منه تحديد باميلا روبنسون، فقام باختيار الصورة الصحيحة.
علاوة على ذلك، تم الاتصال مع عائلة المرأة لمعرفة معلومات أكثر عن شخصيتها، ووجدوا تطابقا غريبا بين الأشياء المفضلة لديها ولدى الطفل، الأمر الذي زاد من غموض القصة، التي لم تورد القناة توضيحات أكثر حولها.