رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي أنّ الحرب التي تشن على سوريا هي حرب إسرائيلية، وأنّ الخطر التكفيري هو أداة للخطر الصهيوني، مبديًا اعتقاده أنّ التكفيريين بلا رعاية دولية وإقليمية، ليسوا أكثر من أقلية هامشية يمكن محاصرتهم والقضاء عليهم سريعا، وقال: “لكن الذي سمح لـ”داعش” وللمجموعات التكفيرية أن تنمو هي القوى الغربية وأنظمة عربية حاولت استخدامهم لضرب سوريا المقاومة وموقع المقاومة في سوريا”.
الموسوي، وخلال لقاء نظّمه “حزب الله” في البازورية، أشار الى أنّ المقاومة في أفضل ظروفها في مواجهة إسرائيل، حيث أنها من خلال العملية التي نفذتها في مزارع شبعا قد فنّدت مقولة الإسرائيلي التي أطلقها العام 2006 بعد حرب تموز بأنّ ما أنجزه في تلك الحرب هو ردع المقاومة التي أظهرت أنها غير مردوعة.
