رأى الباحث في الشؤون الإقليمية عضو الأمانة العامة للقاء الوطني رفعت بدوي، ان لبنان لن يشهد رئيسا للجمهورية على المدى المنظور اقله خلال الشهرين المقبلين، مستدركا بالقول انه اذا ما ارتقى اللبناني الى مستوى المسؤولية يستطيع انتخاب رئيس توافقي دون الالتفات الى التأثيرات الاقليمية والدولية.
وردا على سؤال لصحيفة “الأنباء” الكويتية قال: ان الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله” ليس حوارا مذهبيا بين السنة والشيعة إنما بين فريقين سياسيين مختلفين في الرؤية والتوجه، حتى اذا ما انطلق حوار وطني عام سيطالب اللقاء الوطني بالانضمام إليه كشريحة سنية كبيرة فاعلة في المعادلة اللبنانية.