أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد أنّ الإرهاب الذي بدأ يضرب في بعض الدول يتطلّب جهداً دولياً وإرادة حقيقية لمحاربته.
الأسد، وخلال لقائه وزير خارجية جمهورية بيلاروسيا فلاديمير ماكيه، شدّد على أنّ سوريا ماضية في حربها ضدّ الإرهاب بالتوازي مع الحوار الوطني وإنجاز المصالحات على الأرض، مشيراً إلى أنّ لدى بعض الدول الغربية مشكلة مع الدول التي تمتلك استقلالية القرار، لذلك تسعى إلى الضغط عليها بشتى الوسائل، ما يتطلب وقوف هذه الدول إلى جانب بعضها والتعاون فيما بينها لتعزيز قوتها وتحقيق إرادة شعوبها في الحفاظ على السيادة، ومنع التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
من جهته، سلّم ماكيه رسالة خطية من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى الأسد أعرب فيها عن دعم بلاده لسوريا في وجه الهجمة الإرهابية التي تتعرّض لها، وعن ثقته بقدرة الشعب السوري على الانتصار وتجاوز الأزمة، مؤكداً حرص بلاده على تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وأبدى ماكيه تأييد بلاده للنهج الذي تسير به سوريا من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى أراضيها، وحرص بيلاروسيا على الوقوف إلى جانب الشعب السوري وتعزيز مقومات صموده، مشيراً إلى تغيّر قناعة الكثير من الدول حيال ما يجري في سوريا، وإيمانها بضرورة إيجاد حلّ للأزمة يحدّ من معاناة السوريين ومن مخاطر تمدّد الإرهاب على المنطقة والعالم.