للمرة الثالثة ليل امس الاول، أصاب الرصاص أحد محولات شركة كهرباء زحلة، وما زال الجاني طليقا، ما يدفعه الى الاستمرار في اعتداءاته، التي لا تنحصر في معدات وتجهيزات شركة كهرباء زحلة، التي أعلنت ان هذا الاعتداء يقع في خانة التخريب على مشروع تغذية زحلة ومحيطها بالانارة بمعدل 24 ساعة على 24 ساعة، إلا انه يستهدف استهدافاً مؤذياً حياة ويوميات أكثر من 200 الف بقاعي، وكأن لا يكفيهم ما عانوه طوال السنوات الثلاثين الماضية، من استباحة أصحاب المولدات أموالهم، علما ان فواتير المولدات الاخيرة التي استعجلوا تحصيلها هذا الشهر، لا تزال بسعر يتراوح ما بين 700 الى 1000 ليرة على كل كيلووات، في إصرار منهم على رفض تسعيرة وزارة الطاقة.
الاستهداف الثالث طال احد محولات ضهور زحلة وجاء بعد أقل من 24 ساعة على تبديل الشركة المحولين اللذين تعرضا للتخريب بواسطة إطلاق النار عليهما الأسبوع الفائت في ضهور واوتوستراد زحلة ـــ شتورا، وإعادة انتظام عملية التغذية الكهربائية في المناطق التي تتغذى منهما، وأصيب المحول الكهربائي بخمس طلقات من سلاح حربي أصابته مباشرة ما تسبب بأضرار كاملة فيه وبانقطاع تام للكهرباء عن المناطق التي تتغذى بالتيار منه.