اكد النائب الكتائبي فادي الهبر أن تعطيل الاستحقاق الرئاسي مستمر أقله إلى حزيران المقبل حتى يتضح مصير المباحثات بين إيران والغرب حول ملفها النووي،ولم يستبعد الهبر أن يطول التعطيل أكثر بكثير بما أن القرار التنفيذي هو بيد إيران وبما أن الاستحقاق الرئاسي يرتبط بما ستؤول إليه الأوضاع بالنسبة إلى مستقبل العراق والمعادلة السورية المقبلة على مستوى السلطة والشراكة فيها.
الهبر، وفي تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية، اعتبر أن السيد حسن نصر الله يمسك بقرار لبنان وأن “حزب الله” ينتظر ما ستؤول إليه المباحثات النووية في محطتها التفعيلية في آذار المقبل، وفي موعدها الرسمي في حزيران الأمر الذي سيحدد أكثر طبيعة العلاقات بين طهران والائتلاف الدولي سلبا أو إيجابا.
وشدد الهبر على أن إيران تنتظر تكشف مصير العراق الجديد وعناوين سورية الجديدة سواء كان في عملية انتقال السلطة أو على مستوى المشاركة فيها او تقاسم البلد، معربا عن أسفه لأن لبنان وصل إلى حالة انتظار قاتل تحصنه بالحد الأدنى الحوارات بين هذا الطرف السياسي وذاك من دون أن تخرقه بشكل أساسي لأنها ليست الدواء الشافي.