شدد وزير الإتصالات بطرس حرب على أن تغييب الرئيس المسيحي عن مركزه على رأس الدولة ضرب للتوازن السياسي، مبديًا خشيته من استمرار الشغور وإطالة مدته، ومضيفًا “أخاف أن يعتاد الناس على العيش دون رئيس للجمهورية.
حرب، وفي حديث لـ”صوت لبنان 100.5″، اشار الى أن جميع اللبنانيين يعلمون لماذا مركز رئيس الجمهورية شاغرًا، مؤكدًا أنه لا يمكن تحصين البلاد من دون رأس هرم الدولة، كما أن غياب الرئيس يعطل حياة الناس.
ولفت الى أنه لا يمكن اعتبار انتخاب رئيس للجمهورية شأن مسيحي فقط، بل هو حديث لكل اللبنانيين، مضيفًا “الحدث ممكن أن يكون يعني المسيحيين أكثر من غيرهم، وكذلك الأمر بالنسبة للحكومة بأن لا تكون حكرًا للسنة وللمجلس النيابي أي تكون حكرًا للطائفية