اشارت معلومات جرى تداولها في بيروت لصحيفة “اللواء” إلى ان “الموفد الرئاسي الفرنسي جان فرنسوا جيرو أبلغ محادثيه اللبنانيين ان الأبواب والنوافذ الخارجية لانتاج مقفلة حتى الآن، وأن الخرق الممكن لا يمكن ان يحصل إلا عبر اتفاق لبناني”.
واوضحت ان “جيرو فوجئ بمدى ارتياح رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون على وضعه، وعندما أثار موضوع الرئاسة مع مسؤول العلاقات الخارجية في “حزب الله” عمار الموسوي سمع منه الثوابت التالية تجاه الاستحقاق الرئاسي:
1- ان انتخاب رئيس الجممهورية منذ الاستقلال إلى اليوم يقوم على الاتفاق على اسم الرئيس قبل الدخول إلى مجلس النواب، حيث يضع النواب الاسم على الورقة وتعلن النتيجة.
2- ان “حزب الله” يدعم النائب عون للرئاسة الأولى، اما إذا قرر هو التخلي عن هذا الترشيح لمصلحة شخص آخر، فالحزب لا يمانع.
3- ان التفاهم على اسم الرئيس يحتاج إلى جهد إضافي في مرحلة حساسة من تاريخ لبنان”.