رأى القيادي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش، أن ما نشرته إحدى الصحف المحلية تحت عنوان «الحريري يطيح بوالي الشمال» (رئيس فرع مخابرات الجيش في طرابلس والشمال العميد عامر الحسن)، مجرد كلام أصفر من صحيفة لا هم لديها سوى تعمية الرأي العام عن الحقيقة والواقع، والإيحاء بأن الرئيس الحريري كان متضررا من وجود الحسن فاشترط إقالته كمدخل لتطبيق الخطة الأمنية ودخولها حيز التنفيذ، وتساءل علوش عبر صحيفة “الأنباء” الكويتية عن موقف “حزب الله” من تهديد عشيرة آل زعيتر لمخابرات الجيش، وما إذا كان سيقف الى جانبها في ملاحقة مهربي المخدرات والخارجين على القوانين، بدلا من التزامه الصمت الكامل حيال إطلاق آل زعيتر النار بشكل عشوائي في الزعيترية احتجاجا على مقتل أحد أبنائهم المطلوب للقضاء بعشرات مذكرات التوقيف.
على صعيد آخر، وتبعا لرؤيته وقراءته للحوار أسبابا ونتائج، يعتبر علوش أن كلام نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي “ما منترك عون وما منرضى بدالو”، يؤكد المؤكد أن رئاسة الجمهورية تقع في آخر اهتمامات الحزب، وبأنه لا رئيس أقله خلال الأشهر المقبلة في قصر بعبدا، معتبرا أن هذا الغزل من حزب الله للعماد عون، يندرج في سياق سياسة التضليل والأوهام التي يعتمدها حزب الله للبقاء على الشغور في سدة الرئاسة تماشيا مع متطلبات انغماسه في الحرب السورية، معتبرا بالتالي أن ما تشهده الساحة اللبنانية من حوارات مسيحية – مسيحية وسنية – شيعية، ما هي إلا لتقطيع الوقت الى حين أن يقدر الله أمرا كان مفعولا.