ستحضر الخطة الأمنية في البقاع على طاولة مجلس الوزراء، في حين أدّت الاتصالات التي جرت بين وزير الداخلية نهاد المشنوق وهيئة العلماء المسلمين، إلى إبقاء الوضع على حاله في ساحة النور (عبدالحميد كرامي سابقاً) في طرابلس، وهو الأمر الذي أدى الى فض اعتصام وتجمع الحركات السلفية رفضاً لإزالة الرايات الإسلامية ولفظة الجلالة من الساحة.
ولفت مصدر إسلامي لصحيفة “اللواء” الى أن “القرار أتى لإزالة الرايات الحزبية والسياسية، لكن لفظ الجلالة يرمز إلى كل المسلمين ويجله ويحترمه كل مسلم، وبالتالي لا حاجة للخلط بين الشعارات الحزبية والسياسية والرايات الدينية”.
وأعرب مصدر شمالي بارز عن “تفهمه للاعتراض الطرابلسي خشية أن تتطور الأمور إلى نزع لفظ الجلالة، وأن خطأ حصل لجهة عدم التفريق بين الرايات الحزبية والرايات الدينية”.
وكشف المصدر عن أن “اتفاقاً حصل بين “حزب الله” و”المستقبل” على طاولة الحوار بنزع الصور والشعارات الحزبية من دون الخوض في الشعارات الدينية”، لافتاً إلى “حساسية الوضع في لبنان والمنطقة، ونحن نلمس كل يوم حجم الاستنفار الأمني والطائفي في كل شيء”.