أشارتفي صحيفة “التايمز” البريطانية الى أن الإمارات والسعودية غير راضيتين عن استراتيجية الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بحكومتي الدولتين، ان الدولتان الخليجيتان تريان أن عدم تسليح عشائر العرب السنّة في جنوب العراق يقوض الجهود المبذولة لهزيمة الجهاديين.
وحذر مصدر من أن المعركة الوشيكة على مدينة الموصل ستُهدي فرصة دعائية ثمينة لتنظيم “الدولة الإسلامية” إذا خاضتها قوات الجو الأميركية بالتعاون مع ميليشيا شيعية تدعمها إيران ويقودها قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب التقرير، فقد نجح التنظيم في أغلب الأحيان في تجنيد العشائر السنية في العراق التي تعرضت لاضطهاد على يد الشيعة. وترى السعودية والإمارات أن محاولة استعادة هذه العشائر أمر حاسم في تقويض التنظيم.
وقال مسؤول في الرياض للصحيفة نفسها: “لا يُبذل ما يكفي لإقناع العشائر السنية للانفصال عن “الدولة الإسلامية”. السبيل الوحيد لهزيمة الدولة الإسلامية هو منحهم اي السنة حصة أكبر من السلطة ونفوذا أوسع في بغداد”.
وأضاف: “بعض المناصب الوزارية ليس كافيا”، وذلك في إشارة إلى محاولة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي زيادة تمثيل العرب السنّة في الحكومة.