اعتبرت أوساط سياسية مسيحية مواكبة للحوار بين الرابية ومعراب أن “كلام جنبلاط يعكس “نقْزته” من الحوار بين “التيار الوطني الحر” و “القوات اللبنانية”، لأنه اعتاد على انقسام المسيحيين، فلما شعر أن هناك إمكانية للتفاهم بينهم، أطلق موقفه الداعي، في جوهره، إلى تحجيم تأثيرهم في الاستحقاق الرئاسي، تحت شعار “البعد الوطني”.
واوضحت الأوساط ان “على جنبلاط أن يبدأ بالاعتياد على فكرة أن المسيحيين يتجهون نحو استعادة دورهم كشريك أساسي في المعادلة الوطنية”. وتساءلت: “لماذا يلاحق جنبلاط المواد الغذائية غير المطابقة للمواصفات، ويقبل بأن تكون رئاسة الجمهورية غير مطابقة”.