استنكرت كتلة “نواب زحلة” “الحملة المعروفة المصدر التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي بأسماء وهمية في زحلة، وتنال من كرامات وأعراض الذين يقفون ضدّ مشروع معمل الإسمنت”، معتبرةً أنّها “تدل على مدى الإفلاس السياسي الأخلاقي الذي وصل إليه من يفبرك ويبث هذه الإتهامات”.
الكتلة، وفي بيان بعد اجتماعها الدوري، تعهدت بـ”متابعة الاتصالات واللقاءات مع كل المعنيين في الدولة لسحب رخصة هذا المعمل “الكارثة البيئية”، مشدّدةً على “إبقاء كل الإحتمالات الإعتراضية مفتوحة وعلى كل الأصعدة”.
كما إستنكرت “إطلاق النار على محطات التحويل لشركة كهرباء زحلة”، معتبرةً “ذلك تجاوزاً لكل الخطوط الأمنية والإجتماعية والإقتصادية في المدينة”. وطالبت “الأجهزة الأمنية والقضائية بأن تلاحق المحرضين والمتورطين والفاعلين، وأن تسوقهم إلى العدالة، وتضع حداً حاسماً لهذا التعدي السافر”.
وختمت الكتلة منوهة بـ”جهود وزارتي الصحة والزراعة في تنفيذ حملات الأمن الغذائي في زحلة والبقاع”.