استغربت اوساط في قوى 14 آذار تحديد موعد الخطة الامنية في البقاع يوم الخميس المقبل، والاعلان عنه وكأنّ الامر لم يعد ينقصه سوى تحديد الاماكن التي سيقيم فيها الجيش حواجزه ليؤمن المطلوبون فرارهم.
واملت الاوساط، في حديث للوكالة “المركزية”، في ان تشمل الخطة الامنية مناطق الضاحية الجنوبية والجنوب فتزال منها الصور واللافتات الحزبية، كما في بيروت وصيدا وطرابلس، ليشعر كل مواطن لبناني انّه يعيش في دولة القانون وليس في دويلة.
وقالت انّ خطوة من هذا النوع من شأنها ان تعيد للمواطنين بعضاً من الثقة المفقودة بقدرة الدولة على بسط نفوذها وسلطتها، والا وفي حال اخضعت هذه المناطق للاعتبارات السياسية وربطت بالاستراتيجية الدفاعية على غرار وضع سرايا المقاومة، فإنّ الحوار سيبقى حبراً على ورق.