رفض عضو تكتل “الإصلاح والتغيير” النائب آلان عون أن يكون إعلان “حزب الله” في زيارته الأخيرة للرابية تمسكه بترشيح العماد عون للرئاسة موجّه نحو معراب، او نحو الحوار بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحرّ”، وذكّر بأن موقف الحزب سابق لحوار “التيار” مع “القوات”، وبالتالي، عندما بدأ الحوار بين الطرفين المسيحيين كان موقف “حزب الله” واضحاً ومعلناً ولا يشكل مفاجأة لأحد، وخصوصاً للقوات، وهذا يؤكد أنه ليس رسالة للحوار بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحرّ”، بل يجب وضعه في إطار استمرار “حزب الله” في موقفه الداعم للعماد عون.
عون، وفي حديث لموقع IMLebanon.org، أكد ان بند الرئاسة ليس خارج النقاش القواتي – العوني، إلا ان حسمه بما يخص الشخص المرشح يتطلب تفاهماً واسعاً حول العديد من العناوين، لذلك، فإن عملية التوافق على اسم الرئيس لن تكون بهذه السهولة وهذه السرعة، قبل انهاء عملية التفاهم السياسي الواسع، حيث يأتي الاتفاق على اسم الرئيس تتويجاً لهذا التفاهم السياسي.
وإذ اوضح أن مسالة رئاسة الجمهورية خيار وطني يعني المسلمين كما المسيحيين، إلا أن المسيحيين هم الأبدى، ويجب ان يحترم المسلمون المعايير وصحة التمثيل لدى المسيحيين عندما يؤيدوا أي شخص على مستوى الرئاسة، وهذا يعني انه لا يجب أن تكون إرادة المسيحيين غير متخذة بالاعتبار عند الاتفاق على الاستحقاق الرئاسي، وهذا لا يعني بالضرورة أن احدا يريد إقصاء المسلمين عن المشاركة في القرار الرئاسي.
واعتبر أن التأثير الاقليمي على موضوع الرئاسة كبير بقدر ما تتأثر القوى المحلية بهذه القوى الإقليمية.
وعن حديث النائب خالد الضاهر، وصف كلامه بغير المسؤول، وبعيد عن العيش المشترك والوحدة الوطنية، وأضاف: “هو كلام خارج عن المألوف لم نشهده حتى في أسوأ مراحل الحرب الأهلية”.