أكد القيادي في مجلس قيادة الثورة بريف دمشق خليل الرحمن دادوش، ان هناك تخوفا لدى قيادة الثورة و”الجيش السوري الحر” من النظام على خلفية اعلان “جيش الإسلام” للعاصمة دمشق منطقة عسكرية، حيث سيعمد النظام الى قصف المدنيين واتهام المعارضة بدماء الأبرياء.
واضاف دادوش لصحيفة “عكاظ” السعودية: ان النظام يستخدم المدنيين في دمشق كدروع بشرية ولا مشكلة لديه بحرق دمشق او بقتل اهلها، ولكن هذا التخوف نتج عن قيادة الثورة لانها اصبحت مدركة جيدا لألاعيب النظام.
وعما اذا كان “الجيش الحر” او “جيش الإسلام” سيتراجع عن اعلان دمشق منطقة عسكرية قال: لا يمكن ان يصدر إعلان عن “الجيش الحر” او عن الثوار ويتم التراجع عنه، فإعلان دمشق منطقة عسكرية لا يعني ان المعركة في دمشق قد بدأت، هو تحذير للمدنيين، لان هناك مراكز عسكرية للنظام سيتم استهدافها ولن يتم استهداف اي هدف للمدنيين.
وعن سبب تأخر معركة دمشق طالما ان العاصمة تحت مرمى نار المعارضة، قال ان معركة دمشق لا تعني القصف، ولا تعني ايضا استهداف مراكز، كما لا تعني حصول تفجيرات، معركة دمشق ستكون عبارة عن عملية زحف برية من كافة المداخل.
وتابع قائلا: ان العملية تحتاج لدراسة دقيقة تتضمن كل النقاط وما يمكن ان تواجه قواتنا بريا حتى لا يتم حصار دمشق او حصار “الجيش الحر” كما جرى في بعض المناطق، مشيراً إلى أن تأخر عملية دمشق هو لصالح “الجيش الحر” حتى يكون متمكنا من عديده ومن المداخل، مؤكداً أن الخطة لاقتحام دمشق موجودة ويتم دراستها وننتظر ان تتحرر بعض المناطق بشكل كامل من درعا حتى ريف دمشق، لان تحرر هذه المناطق سيؤمن الدخول الى العاصمة.