Site icon IMLebanon

تشكيل أول قوة مسيحية من ألف مقاتل للمشاركة في مواجهة “داعش”

 

 

 

كشفت الكتلة المسيحية في البرلمان العراقي،الاثنين، عن تشكيل أول قوة مسيحية عراقية قوامها ألف مقاتل للمشاركة في قتال تنظيم “داعش”.

وبحسب رئيس كتلة “الرافدين” المسيحية في البرلمان يونادم كنا، فإن هذه القوة ستنضم إلى قوات “الحشد الشعبي” الشيعية تمهيدا لتحرير مناطق سهل نينوى، من سيطرة “داعش”.

وقال يونادم لوكالة “الأناضول”، إن “أكثر من ألف مسيحي التحقوا بشكل رسمي بمراكز التدريب في بغداد وكركوك وزاخو ضمن تشكيلات الحشد الشعبي ولاحقا سينضوون في الحرس الوطني”.

وأضاف إن “المقاتلين المسيحيين سيكون لهم الدور المهم في تحرير مناطق سهل نينوى من تواجد عناصر تنظيم داعش بالتنسيق مع القوات الامنية”، مشيرا إلى أن “عدد المقاتلين المسيحيين قد يرتفع ان استوجب الأمر”.

ولفت إلى أن “الحكومة الاتحادية ستتولى تسليح وتجهيز المقاتلين المسيحيين وتوفير كل المستلزمات التي تتطلب عملهم الأمني”.

وهذه هي أول قوة مسيحية يتم تشكيلها للمشاركة في قتال “داعش”.
وكانت كتلة “الرافدين” طالبت الحكومة الاتحادية العراقية في مطلع أغسطس العام الماضي بعد سقوط غالبية سهل نينوى بيد تنظيم “داعش”، بضرورة تشكيل أفواج من المسيحيين وتخصيص موازنة لهذه الغاية حتى يتمكنوا من حماية مناطقهم.

وأقرت الحكومة العراقية الاسبوع الماضي قانون “الحرس الوطني” الذي سيضم الميليشيات الشيعية ومسلحين سُنة يقاتلون تنظيم “داعش” في شمال وغرب البلاد.