بث تنظيم “داعش” تقريراً دعائياً أعده الصحافي البريطاني الأسير لدى التنظيم، جون كانتلي، بعنوان “من داخل حلب”، تم تصويره في مدينة الباب في ريف مدينة حلب التي يسيطر عليها التنظيم، صنّفه مراقبون أنّه يأتي كمحاولة من التنظيم المتطرف للردّ على التقارير التي أشارت إلى تراجع سيطرته على المدينة، وهروب مقاتليه بعد الهزيمة التي مني بها التنظيم في مدينة عين العرب ـ كوباني.
وأشار التقرير الذي نشرته شبكة “شام”، ومدته 12 دقيقة، إلى أنّ المنطقة تحولت إلى ركام بفعل المعارك والقصف، وزعم كانتلي أنّ “الدمار هو الذي يبطئ تقدم تنظيم “داعش” باتجاه حلب”.
وتحدث كانتلي عن المساجد وتحولها إلى مدارس للتعليم وفق مناهج وصفها بأنّها “لا تتوافق مع ما يريده الغرب”، حيث تلقن للأطفال الذين سيشكلون “مقاتلي الغد” بحسب الصحافي البريطاني.
وعرض التقرير لقاء مع أحد مقاتلي التنظيم الذي أكد “أنّهم مستمرون في القتل، وأنّ مقتل أيّ قائد لا يؤثر على التنظيم”.
كما جال كانتلي على أكشاك يتم فيها توزيع إصدارات التنظيم ونشرات الأخبار المخصّصة للدعاية للتنظيم.
يذكر أنّ “داعش” بث سابقاً تقريراً لنفس الأسير من داخل عين العرب ـ كوباني ليؤكد سيطرته عليها، لكنّ الحقيقة أكدت انسحابه من المدينة وتلقيه خسائر فادحة في الرجال والعتاد، وآخر صوره من داخل مدينة الموصل العراقية.