أعرب عضو “تكتل التغيير والإصلاح” النائب نعمة الله أبي نصر عن أسفه لكون الخلاف المسيحي- المسيحي سمح للبعض بـ”التمادي” في مواقفهم، مشددا على أنّه “وإذا كان الموارنة حتى الساعة لم ينجحوا بحل خلافاتهم، فالأجدى بشركائهم في الوطن المساعدة في هذا المجال ولعب دور المصلح، لا العرقلة”، مصوبا باتجاه موقف رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط الأخير.
وقال أبي نصر لصحيفة “الشرق الأوسط”: إذا كان هناك من يهتم للبعد الوطني فهم ولا شك اللبنانيون بشكل عام والمسيحيون بشكل خاص، الذين انفتحوا طوال مسيرتهم على كل المناطق من دون استثناء، ولم يتقوقعوا في منطقة محدودة كغيرهم من اللبنانيين”، لافتا إلى أنّهم “دفعوا ثمن هذا الانفتاح من خلال قانون الانتخاب الذي سمح لباقي الطوائف أن تنتخب نوابهم”.
وشدّد أبي نصر على أن “رهان المسيحيين على إمكانية نجاح تلاقي الحضارتين الإسلامية والمسيحية بتأسيس دولة، لا يمكن أن يتأثر بتصريح جنبلاط أو بري أو غيرهما”.