يعمد مسؤولون إسرائيليون، على دراسة تغيير الطريقة التي سيلقي بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كلمته المقررة أمام الكونغرس الأميركي، المقرر إجرائه الشهر المقبل، في محاولة لتهدئة الضجة التي نشبت بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بسبب الكلمة المرتقبة والتي ستركز على إيران.
ومن المقرر أن يلقي نتانياهو كلمة أمام جلسة مشتركة للكونغرس عن برنامج إيران النووي في 3 آذار، أي قبل أسبوعين فقط من الانتخابات الإسرائيلية تلبية لدعوة من رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بينر.
وأشارت المعلومات إلى أن دعوة “بينر”، أثارت قلقًا في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، إذ ينظر إليها وكأن نتانياهو يتعاون مع الجمهوريين للتدخل في سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه إيران.