أعلن موظفون يمنيون في السفارة الأميركيّة عن أنّ السفير الأميركي لدى صنعاء أبلغ العاملين أنّ السفارة ستغلق تماماً وأنّه سيغادر غداً إلى بلاده.
وأوضح الموظفون أنّ “واشنطن ستطلب من تركيا أو الجزائر رعاية مصالحها في اليمن طوال غلق السفارة”.
كما أكّد مسؤول أميركي في واشنطن إغلاق السفارة.
ويأتي إغلاق السفارة في وقت أكدت مصادر مشاركة في الحوار السياسي الذي تجريه الاطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، أنّ الاطراف تبحث صيغة اتفاق يبقي على البرلمان الذي حلّه الحوثيون بشكل احادي مع تشكيل مجلس رئاسي.
وأوضحت المصادر انّ هناك توافقاً مبدئياً على هذه الصيغة بين جميع الاطراف، بما في ذلك الحوثيين الذين يشاركون في المحادثات، الا انّ هؤلاء لم يؤكدوا التوصل الى اتفاق.
وأشار الامين العام لحزب “العدالة والبناء” عبد العزيز جباري، وهو حزب ليبرالي، الى انّ “الاتفاق المبدئي ينصّ على ابقاء البرلمان وتوسيع مجلس الشورى”.
وبحسب الصيغة المطروحة، يوسع مجلس الشورى ليضم 300 عضو بدلاً من مئتين حالياً، فيما يشكل مجلس رئاسي “من خمسة اعضاء او سبعة اعضاء بما يضمن تمثيل جميع التوجهات السياسية”.
هذا، وقتل أربعة عناصر من تنظيم “القاعدة” بغارة جوية نفذتها طائرة من دون طيار يعتقد أنّها أميركية في محافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن. وأوضح مصدر أنّ تنظيم “القاعدة” ينشط بقوة في المنطقة المستهدفة.