أشارت صحيفة “وورلد تريبيون” الأميركية الى ان تركيا أصبحت ملجأ للإرهابيين على يد الرئيس رجب طيب أردوغان، خاصة بعد منحه حق اللجوء لأحد قادة حركة الجهاد الإسلامي المطرودين من الولايات المتحدة.
ووفقًا للصحيفة فإنه تم ترحيل سامي العريان – الأستاذ السابق في جامعة “ساوث فلوريدا”- وعضو التنظيم الدولي للإخوان حيث استضافته تركيا من دون تردد.
واعتقل القيادي الإخواني في الولايات المتحدة عام 2003 بتهمة تمويل حركة الجهاد الإسلامي التي ترعاها إيران، وهي جماعة إرهابية بحسب وزارة الخارجية الأميركية.
واوضحت الصحيفة ان أردوغان يفتح أحضانه للقيادات الإرهابية في كل مكان بالعالم، ويوفر لهم الدعم المالي والملاذ الآمن.
ويتزامن تقرير الصحيفة مع عدد من الدعاوى أمام القضاء المصري التي تطالب الحكومة بقطع العلاقات مع أنقرة نظرًا لكونها دولة داعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي يحظر القضاء المصري نشاطها.
وتتهم الدعوى أردوغان بدعم العلميات الإرهابية ضد الدولة المصرية الأمر الذي يستوجب قطع العلاقات مع حكومته، مؤكدة أن أنقرة كشفت عن انحيازها للإخوان منذ ثورة “الثلاثين من يونيو” التي أطاحت بحكم الجماعة.