استبعد عضو كتلة نواب زحلة والبقاع الأوسط النائب عاصم عراجي في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية أن تنفذ خطة البقاع الأمنية في وقت قريب، ورأى أن “لا دلائل تشير إلى ذلك، فكل ما يحكى يبقى تمنيات، فهذه الخطة كان يجب أن تطبق في أعقاب نجاح خطة طرابلس والعملية النوعية في سجن رومية، لأن الناس في البقاع كانت متعطشة لها، فلما جرى تأخيرها إلى هذا الوقت، باتت الآمال في نجاحها قليلة جداً، فتارة يبررون تأخيرها بالمعارك في تلة الحمراء، وتارة يُرجعونها إلى اشتباكات الزبداني التي أثرت في القرى اللبنانية المتاخمة، وطوراً إلى وجود قواعد عسكرية للجبهة الشعبية الفلسطينية في قوسايا وجوارها، ولكن ربما تكون العشائر هي من تؤخر تنفيذها، لأن القوى السياسية في المنطقة لم تستطع حتى الساعة إقناعها ببسط الدولة نفوذها بشكلٍ فاعل، بسبب كثرة المطلوبين للعدالة هناك، وهذه مسألة حساسة جداً”.
وأوضح عراجي: “أن الناس تريد الخطة الأمنية، لأنها باتت في القرى الحدودية معزولة بعد تفشي موجات الخطف مقابل فدية ولأن زراعة المخدرات في تلك المناطق تستجلب تداعيات سلبية”.