أكّد النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم أنّ قضية رئيس الجمهورية هي حديث الساعة ومن الطبيعي أن يتمّ التطرق الى الموضوع بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والمندوب الفرنسي الذي أخذ رأي غبطته بهذا الشأن، وموقف الراعي معروف وليس عنده شيء يخفيه ويأمل عودة المؤسسا ت الدستورية وانتظام الدولة اللبنانية.
مظلوم، وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″، أوضح أنّ لا شيء يمنع من التطرق الى انتخاب رئيس في حوار “المستقبل ـ حزب الله” لأنّ رئاسة الجمهورية ليست حكرًا على المسيحيين، بل هي قضية وطنية ولكل لبنان، شرط أن لا يكون هذا التطرق بنيّة استبعاد الأفرقاء المسيحيين، وأضاف: “نأمل ما إن يتفق الفريقين أن يجتمع الجميع في الوطن ويتحاوروا وينتخبوا رئيس”.
وردًا على سؤال بشأن تصريحات النائب خالد الضاهر، لفت الى أنّ المزايدات الطائفية والمؤسفة التي تصدر عن البعض هي نتيجة قصر نظر وبغض وحقد. وقال: “نحن وطن العيش المشترك والدستور فيه يحترم كل الأديان، ومؤسف جدًا أن يتمّ التطرّق الى هذا المنطق الذي ليس لبنانيًا أبدًا”.