شنّت قوات الأسد قصفا عنيفا الأربعاء على بلدات دير العدس والحراك وأبطع في ريف درعا ما أدّى إلى مقتل 11 شخصًا، وقد استعانت قوات النظام بأفراد من أبو الفضل العباس و”حزب الله” في محاولة لاقتحام بلدة الفقيع.
من جهة أخرى، تتواصل الاشتباكات ومحاولات قوات الأسد من السيطرة على بلدة حمريت الإستراتيجية حيث شّنت قوات الأسد ومليشياته خلال 72 الساعة الماضية أكثر من سبعة محاولات لإقتحام البلدة وباءت جميع المحاولات بالفشل إثر تصدي الثوار لها.
وتأتي هذه الحملة ضمن ما أطلقه جيش الأسد و”حزب الله” والحرس الثوري الإيراني خلال الـ72 ساعة الماضية من معركة الحسم التي تهدف إلى السيطرة على محاورريف درعا الشمالي، ريف دمشق الغربي وريف القنيطرة الشمالي، وفصل المحافظات عن بعضها البعض، ونشر حواجز وتعزيز نقاط جيش الأسد في مثلث المنطقة وإعادة فرض حصارعلى مثلث المنطقة الجنوبية من سوريا.