كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يغني عن المفاوضات الدورية بيننا وبين الإسرائيليين.
عباس، وخلال مؤتمر صحافي من بروكسيل، أشار إلى أن مطالبة السلطة بالاعتراف بدولة فلسطين لا تعني أن يكون هذا الاعتراف على حساب أي أحد بما في ذلك إسرائيل، مضيفًا “نريد أن تكون هناك علاقات متوازنة ولا يغني هذا الاعتراف عن المفاوضات الدورية بيننا وبين الإسرائيليين”.
ولفت إلى أن إسرائيل تمارس أمرين خطيرين وهما الاستمرار في الاستيطان في الأراضي الفلسطينية التي اعترف بها رسميا على أنها أراض دولة فلسطين، كما أنها تحتجز الأموال الفلسطينية ما يؤثر تأثيرا بالغا على الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية.