دعت الأمانة العامة لقوى “14 آذار” اللبنانيين في الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي وحّدهم بدمائه وأطلقوا عبر وحدتهم انتفاضة سلمية ديموقراطية أجبرت الجيش السوري على الخروج من لبنان في 26 نيسان 2005، الى الاصرار على التمسك بلبنان كيانا جامعا يتّسع للجميع، وإلى تغليب مصلحة لبنان على مصالح الطوائف والمذاهب والتيارات، والإبتعاد عن إثارة النعرات الطائفية والسجالات الإعلامية العقيمة.
الأمانة، وفي بيان إثر اجتماعها الأسبوعي، لفتت الى أنّ “وحدة اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، وأفرادًا مواطنين هي التي تحمي لبنان من التطرف والعنف. كذلك ليس هناك من مشاريع خلاصية جزئية على قياس طوائف وأفراد”.
وأضاف البيان أنّ الرئيس الحريري استشهد من أجل لبنان ومن أجل وحدته، لذا يتعيّن على الجميع احترام دمائه الزكية ودماء شهداء “ثورة الأرز” عبر الحفاظ على لبنان واحد يحميه جيش واحد ويكون فيه سلاح واحد هو سلاح الدولة، وينظر إلى أحداث المنطقة من خلال مصلحة واحدة ترتكز على الحفاظ على سلامة لبنان ووحدته.