شن نائب الرئيس السوري السابق عبدالحليم خدام المنشق عن نظام دمشق هجوما على إيران، مؤكدا أنها “رأس أفعى”، تقتات منها ميليشيات في العراق، وحزب الله في لبنان، والمتمردون الحوثيون في اليمن، عادا دعم الشعب السوري ضامنا لوضع حد للتمدد الإيراني.
وقال في حديث لـ “الوطن” إنه لو فشلت إيران في سورية فلن يدوم بقاء حزب الله أكثر من شهرين، وستلقى الميليشيات التي تدعمها المصير ذاته، مجددا تأكيد علمه باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري قبل تنفيذ العملية بأسبوعين، متهما الرئيس السوري بتنفيذها.
ولم يخف نائب الرئيس السوري السابق، أنه كان على علم بنية النظام السوري الحالي اغتيال الحريري، وأنه قد غادر إلى لبنان خصيصا لإبلاغ الحريري بأن الأسد ينوي اغتياله.
وذكر لـ”الوطن”: أننا كنا مجتمعين في مقر الحزب في سورية قبل مقتل الحريري بأسبوعين، وكان بشار الأسد يكره رفيق الحريري بشكل كبير، وأثناء الاجتماع تحدث بشار بأن الحريري عميل لفرنسا وأميركا وأن بقاءه يشكل خطرا على لبنان وسورية، ومنذ تلك اللحظة تأكدت أن هناك مؤامرة لتصفيته، اتجهت بعد ذلك إلى لبنان والتقيت الحريري سرا في منزله وتناولت معه وجبة غداء، وأبلغته أن النظام السوري يهدف إلى تصفيته وطلبت منه مغادرة لبنان فورا فقال لي الحريري “ولكن ماهر الأسد طلب استضافتي” أجبته بأن هذه مجرد تطمينات، ولكن لم يقتنع وبعد لقائي به بأسبوع تم اغتياله.