شدّدت “اللجنة الامنية الفلسطينية العليا” في مخيم عين الحلوة على “الموقف الفلسطيني المحايد الذي لن يكون الى جانب فريق ضدّ فريق في التجاذب الداخلي اللبناني”، مؤكدةً انّ “المخيمات لن تكون شوكة في خاصرة لبنان، بل ستبقى كما كانت عنواناً وطنياً سياسياً يمثل حق العودة”.
اللجنة، وفي بيان بعد إجتماع موسع في مقر”القوة الامنية الفلسطينية المشتركة”، برئاسة نائب قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء منير المقدح، أعلنت عن “تشكيل لجنة مصغرة للتأكد من مغادرة الفار من وجه العدالة شادي المولوي لمخيم عين الحلوة، الذي يعتبر لغماً وضع للمخيم، وتم تفكيكه بحرص وتأن شديدين، وذلك بفضل حرص القوى الوطنية والاسلامية على امن المخيم والجوار”.
ولفتت إلى “الاثار السلبية التي تترتب على الاجراءات الامنية المشدّدة على حواجز الجيش اللبناني، والتي سبّبت ازمة سير خانقة وتأخر وصول الطلاب الى مدارسهم وجامعاتهم والعمال عن اعمالهم”، مؤكدةً “ضرورة تفعيل دور اللجنة الفلسطينية ـ اللبنانية، وكذلك تكثيف الحركة السياسية للقيادات الفلسطينية باتجاه المرجعيات السياسية والحزبية اللبنانية”.