Site icon IMLebanon

دوما تباد.. 120 قتيلا في 10 أيام واستخدام صواريخ محرّمة دوليًا

 

يعيش أهالي مدينة دوما، في الغوطة الشرقية من دمشق، مأساة حقيقية على وقع المجازر المتكررة التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد يومياً بحقهم، خصوصاً بعد تصعيد حملته العسكرية ضد الغوطة الشرقية، وتحديداً مدينة دوما، متذرّعاً بإعلان قائد “جيش الإسلام”، زهران علوش، دمشق منطقة عسكرية، وإمطارها بمئات الصواريخ.

ومع تصعيد النظام السوري سياسة “الإبادة الجماعية” ضد دوما، شهدت المدينة في الأيام العشرة الفائتة، أكثر من 150 غارة جوية، وسقوط أكثر من ألف صاروخ على أحيائها، ما أدى إلى مقتل 120 مدنياً وسقوط 400 جريح معظمهم من النساء والأطفال، كما أعلن مكتب الرصد والتوثيق في تنسيقية دوما.

وإضافة إلى القصف المدفعي الذي تتعرّض له المدينة منذ عشرة أيام، استهدفت طائرات النظام دوما بصواريخ فراغية محرّمة دولياً، ما أدى إلى سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تدمير العديد من المباني السكنية بشكل كامل.

وفي ظل عدم قدرة وسائل الإعلام الدولية على نقل ما يحدث في دوما، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاغ أطلقه ناشطون من دوما للفت العالم إلى مأساتهم تحت عنوان (#دوما_تباد). وأرفق الوسم بصور وفيديوهات من داخل المدينة تظهر عشرات الأطفال المصابين بإصابات بالغة في المستشفيات الميدانية، إضافة لمدنيين بعضهم أحياء وأكثرهم جثث جرى انتشالهم من تحت الأنقاض.