اكدت مصادر مطلعة لـ “الراي” أن المدعوين الى ذكرى الرئيس الحريري هم “تيار المستقبل، جمهور رفيق الحريري، الحلفاء في 14 آذار وسياسيون من الأحزاب الأخرى”، كاشفة أن من بين المدعوين “الرئيس نبيه بري بصفته رئيساً لمجلس النواب وكونه راعي الحوار، والتيار الوطني الحر نظراً إلى الحوار الذي كان فُتح بين الطرفين والزيارات التي ما زالت قائمة بينهما، وكان آخرها زيارة مستشار الحريري النائب السابق غطاس خوري إلى الرابية (دارة عون)”.
إلا أن الدعوة لم تُوجّه إلى “حزب الله”، هذا ما تكشفه المصادر، التي ترى أن “الحريري سيرسم في الكلمة التي سيلقيها في المناسبة خريطة طريق للمرحلة المقبلة، كما عوّدنا سابقاً”، مؤكدة أن موضوع الحوار مع “حزب الله” سيكون حاضراً من خلال التطرق إلى ما تم إنجازه فيه، دون أن يؤثر على العناوين الأخرى “فهذا الحوار لا يتضمن القضايا والملفات الخلافية التي ما زال ربْط النزاع قائماً بشأنها”، ومشددة على أن “الموقف من القضايا الخلافية (ومنها السلاح والمشاركة في الحرب السورية وموضوع المحكمة الدولية) على حاله ولم يتغير، والحوار لن يؤثر على أي موقف يتعلق بأي قضية خلافية”.