كشفت “الجمهورية” انّ لجنة حوار بكركي وحزب الله عقدت اجتماعاً الاربعاء هو الاوّل لها، بعد استلام عضو المجلس السياسي في “حزب الله” الحاج محمود قماطي رسمياً مهام الملف المسيحي إثر استقالة الحاج غالب ابو زينب من مهامه في إدارة هذا الملف.
وقد حضر الاجتماع عن بكركي النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم، وعضو لجنة الحوار الامير حارث شهاب، وعن الحزب قماطي وابو زينب والحاج مصطفى الحاج علي.
وقد تطرّق المجتمعون الى قضايا عدة، من أبرزها:
أولاً، ملف الحوار بين “حزب الله” وتيار “المستقبل” وآخر ما توصّل اليه المتحاورون في بندَي تنفيس الاحتقان ومواجهة الارهاب.
وفي معلومات “الجمهورية” انّ وفد بكركي حَرص، خلال الاجتماع، على ان يكون موضوع الاستحقاق الرئاسي من ضمن بنود جدول اعمال وأن لا يتأخر كثيراً في مناقشته، لكنه لم يسمع إجابة نهائية من وفد الحزب ما إذا كان هذا البند سيَرِد في الحوار أم لا.
ثانياً، الحوار المرتقب بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” وما يمكن ان يسفر عنه من نتائج.
ثالثاً، ملف انتخابات رئاسة الجمهورية. وقد اعتبر الحزب ان لا جديد في هذا الملف وانّ المراوحة سيدة الموقف، مؤكداً مضيّه في دعم ترشيح رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون.
رابعاً، أجرى المجتمعون جولة أفق شاملة تناولت الاوضاع في المنطقة والتطورات المتسارعة فيها وانعكاساتها على لبنان.